DUBAI, UNITED ARAB EMIRATES, September 21, 2021 /EINPresswire.com/ --


• بمعدل نمو سنوي مركب غير مسبوق وصل إلى 25٪ شهريًا، أصبحت دول الخليج الآن واحدة من أسواق المبيعات الإلكترونية الأسرع نموًا في العالم

• في حين أن سوق التجارة الإلكترونية في دول الخليج ينمو بسرعة ومن المتوقع أن يصل حجمه إلى 50 مليار دولار (183.5 مليار درهم إماراتي) بحلول عام 2025، لا يزال يتعين على الشركات الصغيرة والمتوسطة الاعتماد على القنوات الإلكترونية في مبيعاتها

• المناقشة تتمحور حول التباين في حجم السوق بين الدول، والتحديات التي تواجه التجارة الإلكترونية، والتحديات اللوجستية عبر الحدود


أعلنت الدكتورة كارين ريمو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "نيو بيرسبكتف ميديا"، عن مشاركتها في جلسة حوارية حول أهم عوائق وفرص التجارة الإلكترونية في دول الخليج، وذلك خلال فعاليات "جلوبال تريد ريفيو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2021"، وهو أكبر مؤتمر تمويل تجاري في المنطقة، المقرر عقده غداً يوم 22 سبتمبر 2021 في فندق جميرا أبراج الإمارات.

وستتطرق الجلسة الحوارية إلى العوامل التي تقود عجلة نمو التجارة الإلكترونية، فضلاً عن الأدوات والاستراتيجيات التي تساعد على النجاح في سوق تنافسية، بالإضافة الى الدور الكبير الذي تلعبه إمارة دبي في تسخير إمكانات سوق التجارة الإلكترونية المربحة في أفريقيا.

وستركز الجلسة التي تحمل عنوان: "دراسة حالة: النمو السريع للتجارة الإلكترونية"، ويشارك فيها السيد حسن مكايل، الرئيس التنفيذي لشركة شيبا للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط، على التفاوتات بين الأسواق الإقليمية، والتحديات التي تواجه التجارة الإلكترونية، والتحديات اللوجستية عبر الحدود.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت د. كارين ريمو: "من المتوقع أن يصل حجم التجارة الإلكترونية في دول الخليج، وفقًا للتقديرات، إلى 50 مليار دولار (183.5 مليار درهم إماراتي) بحلول عام 2025. لذلك يجب أن تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة من هذا القطاع سريع النمو والذي حفز نموه أيضاً تفشي فيروس كورونا واستراتيجيات التحول الرقمي التي تبعته. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، تستغل أقل من 4 من كل 10 شركات صغيرة ومتوسطة القنوات الإلكترونية في مبيعاتها، وستواجه الشركات التي لا تتبع استراتيجية اتصال وتسويق واضحة تحديات كبيرة قد تعرضها لخطر الفشل وتكبد الخسائر."

وأضافت ريمو: "من الضروري للشركات الصغيرة والمتوسطة التواصل مع العملاء بطريقة فعالة ومستهدفة، وذلك لإزالة العوائق التي تحول دون نموها والاستفادة الكاملة من الفرص المستقبلية. يسعدنا في شركة نيو بيرسبكتف ميديا المشاركة في مثل هذه المناقشات القيّمة حول القوى المحركة التي تعيد رسم ملامح الأسواق الإلكترونية الحديثة."

من جانبه، قال السيد حسن مكايل، الرئيس التنفيذي لشركة شيبا للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط: "نحن في وسط مرحلة تحولية يمر بها سوق التجارة الإلكترونية في الخليج. وبمعدل نمو سنوي مركب غير مسبوق يصل إلى 25٪ شهريًا، أصبحت دول الخليج الآن واحدة من أسواق المبيعات الإلكترونية الأسرع نموًا في العالم، ولا نزال نعتقد بأن هناك نمواً محتملاً في تجارة عبر الحدود. تشكل سلسلة الخدمات اللوجستية والبنية التحتية الرقمية وقدرات التسليم جزءًا لا يتجزأ من النظام البيئي للتجارة الإلكترونية. فمن ناحية، يمكن لأي رابط ضعيف هنا كسر السلسلة أو على الأقل، إضعاف ثقة المستهلك. ومن ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي تعزيز السلسلة إلى تسريع الأعمال وجذب العديد من المستهلكين الجدد وزيادة متوسط المبلغ الذي يتم إنفاقه في كل عملية شراء لخدمة أو سلعة عبر الإنترنت. يسعدنا في شركة شيبا أن نشارك خبراتنا للمساعدة في تسهيل نمو التجارة الإلكترونية في المنطقة."

ومن جانب آخر، قال بيتر جوبينز، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "جلوبال تريد ريفيو": "يسعدنا العودة إلى دبي لتنظيم مؤتمر "جلوبال تريد ريفيو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2021" والذي من شأنه أن يوحد جهود قطاع التجارة والصادرات في المنطقة لتبادل أفضل الممارسات والأساليب لوضع مسار قوي للتعافي. يوفر هذا الحدث وهو الأول من نوعه في المنطقة الذي سيعقد حضوريا لأول مرة منذ فبراير 2020، فرصة حصرية للمشاركين للتواصل مع عملاء محتملين وخبراء هذا المجال."

وقد شاركت د. كارين ريمو في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "جلوبال تريد ريفيو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2021" التي عقدت افتراضياً في فبراير 2021، حيث قدمت أفكار مبتكرة حول منع الأحداث غير المتوقعة التي يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة، وكيفية التعامل مع تحديات السوق، وحماية سلاسل التوريد من خلال الدعم الحكومي.

وبهذا الخصوص، تقوم مجموعة نيو بيرسبيكتيف ميديا، وهي وكالة رائدة في مجال الإعلام الرقمي والعلاقات العامة والتسويق ولها مكاتب في أبوظبي ودبي، بدعم صناعة التجارة العالمية من خلال بناء الثقة في هذا القطاع عبر العديد من خدمات الاتصال والتسويق المبتكرة.


لمحة عامة حول التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج

من المتوقع أن يصبح التسوق الرقمي المحرك الرئيسي لقطاع التجزئة في السنوات الأربع المقبلة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التغييرات الرئيسية في سلوك المستهلك وأنماط الشراء، إلى جانب زيادة استخدام الإنترنت والقنوات الإلكترونية في دول الخليج.

ووفقًا لتقرير صادر عن "كيرني الشرق الأوسط" في أكتوبر 2020، من المتوقع أن يصل حجم التجارة الإلكترونية في المنطقة إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2025، بزيادة قدرها 177٪ عن عام 2019. كما يتوقع التقرير أن يتخطى أداء سوق التجارة الإلكترونية متوسط النمو العالمي البالغ 13٪ في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ليصل إلى معدل نمو 20٪ في السنوات الخمس المقبلة.

كما تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة في الوقت الحالي واحدة من الحصص الأكبر في النقلة النوعية للتسوق عبر الإنترنت الناجمة عن تفشي فيروس كوفيد – 19 في المنطقة. من المتوقع أن تنمو سوق التجارة الإلكترونية في دبي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 8 مليارات دولار بحلول عام 2025، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن غرفة تجارة وصناعة دبي استنادًا إلى بيانات يورومونيتور. كما حققت تجارة التجزئة الإلكترونية في الإمارات العربية المتحدة رقماً قياسياً قدره 3.9 مليار دولار في عام 2020، بزيادة قدرها 53٪ عن عام 2019.

ومع ذلك، فإن 36٪ فقط من الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات قد أنشأت متجرًا إلكترونية، بينما تعتزم 4٪ أخرى فقط توظيف قنوات بيع عبر الإنترنت، حسب تقرير كيرني.


أهمية التسويق الرقمي

لم تغير التجارة الإلكترونية طريقة تسوق الأفراد فحسب، بل وفرت أيضًا وصولاً متساويًا إلى الأسواق لشركات من جميع الأحجام. ومن المتوقع أن يشتري أكثر من 2.14 مليار شخص حول العالم السلع والخدمات عبر الإنترنت، حسب بيانات يوليو 2021 الصادرة عن شركة Statista، مقارنة بـ 1.66 مليار مشتري في عام 2016.

ومع ذلك، فإن المنافسة تزداد شدة أيضًا نظراً للعدد الكبير من الشركات التي تنشئ بصمتها الرقمية حيث يعد التسويق الرقمي والاتصال عاملان رئيسيان في قطاع التجارة الإلكترونية للشركات التي تسعى إلى التميز في الأسواق ذات التنافسية العالية.

وفي استطلاع أجرته منصة Clutch للتصنيفات على 500 من المسوقين الرقميين في الولايات المتحدة في عام 2018، تبين أن 83٪ منهم حققوا عائد الاستثمار المستهدف بفضل التسويق الرقمي حيث استخدمت المجموعة ثلاث قنوات تسويق رقمية رئيسية، مثل وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة (81٪)، والمواقع الإلكترونية (78٪)، والتسويق عبر البريد الإلكتروني (69٪)" لمشاركة قصة منتجاتهم أو علاماتهم التجارية مع الجمهور.

وقد أكدت دراسة أجريت في أكتوبر 2020، نُشرت في Journal of Critical Review، هذا الاستطلاع حول تأثير الإعلانات الرقمية على جذب المتسوقين لشراء منتج معين عبر الإنترنت، حيث قال 88٪ من المشاركين إن الإعلانات الرقمية جذبتهم لشراء منتجات عبر الإنترنت.

وبالنظر إلى عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات التي وظفت قنوات بيع عبر الإنترنت، يمكن أن تساعد إمكانات التسويق الرقمي والاتصال 4 من كل 10 شركات صغيرة على التفوق على منافسيها على المدى الطويل.

Vince Ang
New Perspective Media Group
+971 554739253
email us here